شهدت الأيام القليلة الماضية تصاعدًا في الوضع بين نادي برشلونة ومارك أندريه تير شتيجن، حيث وصلت التوترات إلى ذروة جديدة.

بعد خضوعه لعملية جراحية، رفض حارس مرمى برشلونة التوقيع على التقرير الطبي المطلوب الذي أراد النادي تقديمه إلى رابطة الدوري الإسباني، حتى يتمكنوا من استخدام إصابته لتسجيل بعض تعاقداتهم الجديدة.

في ضوء ذلك، فتح الكتالونيون ملفًا تأديبيًا ضد اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا وأعلنوا يوم الخميس أنه سيتم تجريده من شارة قيادة النادي "مؤقتًا".

تير شتيجن يكسر صمته

بعد أن حافظ على صمته طوال هذه الأحداث، أصدر تير شتيجن أخيرًا بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، ردًا على كل ما حدث بينه وبين برشلونة.

أصر حارس المرمى الألماني على أن أشياء قيلت عنه لم تكن صحيحة، ولهذا السبب شعر بالحاجة إلى توضيح الأمر.

وفيما يتعلق ببيانه حول فترة التعافي التي تبلغ ثلاثة أشهر، والتي أصدرها حتى قبل الجراحة، أوضح تير شتيجن أنه فعل ذلك بعد التحدث مع العديد من الخبراء بالتنسيق مع النادي وأنها كانت مجرد الحد الأدنى من وقت التعافي.

أما بالنسبة لقضايا التسجيل، يوضح اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا أن النادي قام بالتعاقدات والتجديدات حتى قبل أن يخضع لعملية جراحية وأن فكرة أن غيابه ضروري لتسجيلهم هو أمر لم يفكر فيه أبدًا.

"لذلك، لم يكن بإمكاني في أي وقت أن أعتبر أن ظروفي المؤسفة مع العملية الجراحية الجديدة التي اضطررت إلى الخضوع لها ستكون ضرورية لتسجيل زملائي الآخرين الذين أكن لهم احترامًا كبيرًا وأتطلع إلى مشاركة غرفة الملابس معهم لعدة مواسم."

وتابع تير شتيجن ليؤكد حبه وشغفه والتزامه تجاه برشلونة، وعلى هذا النحو، أعرب عن أمله في إمكانية حل الوضع من خلال مزيد من المناقشات.

والأهم من ذلك، أعلن حارس المرمى أنه سيكون على استعداد لتوقيع التفويض المطلوب للتقرير الطبي.

"أنا على استعداد تام للتعاون مع إدارة النادي لحل هذه المسألة وتقديم التفويض المطلوب."

واختتم قائلاً: "ربما تغير الكثير، لكن هناك شيء واحد لن يتغير أبدًا: أحبكم يا كوليز!"